قال امام الجليل ابو حامد الغزالى رحمه الله ان يسافر لاجل العبادة اماجهاد او حج الى ان قال ويدخل فى جماته زيارة قبور الانبياء وقبور الصحابة والتابعين وسائر العلماء والاولياء وكل من يتبرك بمشاهدته فى حياته يتبرك بزيارته بعد موته
伊玛目者里力•艾布哈米德•安萨里说:“为了善功(侍奉)而出外,不论是出征或朝觐”,直到他说:“探望圣陵,索哈伯的坟陵,追随者的坟陵,以及其他众学者和外哩的坟墓,都被列入善功(侍奉真主)中。”凡在他活着的时候凭亲眼大见他沾吉的人,在他归真后,是凭探望他沾吉。
لا فرق بين زيارة الانبياء والاولياء والعلماء فى اصل الفضل
论尊贵的实质,在探望圣人、外哩、学者中没有一点区分。
والنبي افضل من الكعبة و من بيت المقدس
圣人比克尔白,比禁寺更贵。
——见《舍瓦西杜•哈格》 (شواهد الحق) 45页
وندب السفر لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم حتي للنساء اى اتفاقا وقبور الصالحين والشهداء كذالك
专程探望圣人是受喜的,在会同方面包括妇女去探望。探望清廉的人,殉道者的坟陵也如此。
——见《舍瓦西杜•哈格》(شواهد الحق) 40页
اذا كانت كل زيارة قربة كان كل سفر اليها قربة
如果探望是功课,那么,专程到于探望也是功课。
الزيارة امران لابد: احدهما وجوب تعظيم النبى ورفع رتبته عن سائر الخلق والثانى افراد الربوبية واعتقد ان الربّ تبارك وتعالى منفرد بذاته وصفاته وافعاله على جميع خلقه فمن اعتقد فى مخلوق مشاركة البارى فى شيء من ذلك فقد اشرك ومن قصر بالرسول عن شيء من مرتبته فقد عصى اوكفر ومن بالغ فى تعظيمه بانواع التعظيم ولم يبلغ به ما يختصّ سبحانه وتعالى فقد اصاب الحق وحافظ على جانب الربوبية والرسالة جميعا
اهل البرزخ من الاولياء فى حضرة الله فمن توجه اليهم يعنى بالتعظيم وحسن النية والعقيدة توجهوااليه
两海汇聚的外哩是在真主御前,那么谁以尊重,优美的意念和诚信朝向他们,你们就朝向他。
——见《米苏巴哈•艾那米》(مصباح الانام)46页
من ينكر الاولياء او زيارة قبورهم والاستمداد منهم مثل الشيطان الرجيم
谁否认外哩,或者否认探望他们的坟陵,隐昧向他们求相助,谁就如同被驱逐的恶魔。
——见《鲁白》(روح بيان)第四册137页
وقد ورد وقوف ساعة بين يدى ولى افضل من عبادة سبعين سنة
确已传来:在外哩面前站一时,比七十年的功修更高强。
——见《米苏巴哈•艾那米》(مصباح الانا)45 م页